المعركة الحاسمة

شد خط


قبل مباراة الجزائر الاخيرة في القاهرة (قاهرة التتار والصليبين)


بدات الصحف تطالعنا بالعناوين المثيرة للجماهير المصرية وتتبادل الاتهامات مع الصحف الجزائرية الشقيقة . ولست هنا بصدد تحديد من هو المخطئ ومن هو المصيب. ولكن بعد تلك المباراة التي يجب أن نقف عند بعد الأمور الهامة التي لا يجب ان يغفل عنه
ا :

اولا:
كرة القدم ماهي إلا رياضة لابد من الجميع الاستمتاع بها وعلى اضعف الظروف الاستمتاع بمشاهدتها. ولكن بدأنا في تحويلها اساسا إلى رياضة الفرجة والمتابعة والقهاوي والميادين والأموال الطائلة . وهذا ما يحاول فعله الاتحاد الدولي للعبة .
من أجل جني المال الوفير على أثر هذا. وهذا ما أورثته إلى الاتحادات الوطنية . فتحولت من رياضة نبيلة إلى رياضة تتدخل فيها المصالح والبيزنس وأدى ذلك إلى تطبيق نظام الاحتراف. وتحولت اللعبة إلى مهنة. وبدأ التعصب يظهر بين اللاعبين وهو ما لم يوضع له عقاب صارم من الاتحاد الدولي للعبة فبدلا من أن يتم إيقاف اللاعب مثلا 3 أشهر يوقف مبارة واحدة أو أثنين .
ودعونا هنا ان نتجه بالنظر إلى رياضة أخرى مثل رياضة التنس التي مرت بمرحلة مشابهة خلال فترة الخمسينات ولكن من أجل منطلق ان الرياضة هي استمتاع أكثر من كونها مهنة وتهذب الخلق وتقوي البدن كانت تفرض عقوبات قاسية جدا قد تصل إلى حد إيقاف اللاعب إلى مالا نهاية . وبعد غرس القيم النبيلة في الناس المتابعين واللاعبين الصغار تحولت الرياضة بعد ذلك إلى نظام الاحتراف ولكن حتى اليوم نجد اتحاد لاعبي التنس يصدر قرارات إيقاف اللاعبين تماما عن اللعب عند تناول المنشطات وكذلك دفع غرامة مالية كبيره عند فعل اى فعل مشين في الحال ولا يوجد هناك اجتماعات لذلك ولكنه امر مسلم به تماما ................

ولهذا بدأو يسمونها الرياضة النبيلة ورياضة النبلاء وما إلى ذلك .
وهذا ليس لأن الأمراء هم الذين يلعبونها ولكن لأن الذين يلعبونها يتحولوا إلى نبلاء .


ثانيا :
الروح الوطنية .

بدون الخوض في موضوع القومية العربية والاسلامية وهذه المواضيع التي لم نتفق عليها منذ أكثر من قرن ونصف.

فالروح الوطنية جميلة والأحساس بها إحساس لا يوصف . ولكن ليس في مجال الفرجة فعندما تتفرج تكون وطني وحتى تتفرج عليك أن تترك عملك حتى تتفرج . فنجد نسبة كبيرة جدا من الغياب في المصالح العامة في يوم مثل هذا . وبدلا من هذا يركز كل منا في مجاله وعمله حتى يكون هو الوطني الحقيقي . وعندما نفوز بالمعركة الحاسمة كما يسمونها تبدأ الاحتفالات في الشوارع ويبدأ إطلاق النيران وتعطيل حركة السير اذا كان هناك أساسا سير أثناء الاحتفال .

وتجد هناك من يقول الشعب المصري يتوحد خلف المنتخب فقط ويقولها وهو سعيد جدا وكأننا لا نجد أى شيئ نتحد عليه إلا الكرة .
ولو خرج هذا العدد في مظاهرة من أجل فتح معبر رفح مثلا او حتى من أجل رفع قانون الطوارئ ولا أقولك من أجل رغيف العيش (أبسط المطالب) لكنا في وضع أخر الآن .


ثالثا :
بعد المباراة الأخيرة . يفرح الأعداء يفرح اليهود يفرح الأمريكان . وهم لا يفرحوا لأن مصر كسبت أو الجزائر فازت لأنهم فازوا في إلهائنا عن القضايا الهامة مثل قضية فلسطين والعراق وأفغانستان و قضية الفساد وقضية تعديل الدستور وما إلى ذلك .



ولست أقول هنا لا تفرح من أجل فوز بلدك بمباراة بينها وبين بلد شقيقة. ولكن أقول لا تفرح وتنسى لماذا تفرح . لا تفرح وتنسى قضاياك الرئيسية.


في النهاية أقول هارد لك لنا جميعا هارد لك لأن أعدائنا انتصروا علينا بهذا .



وخدعوك فقالوا المعركة الحاسمة .



كان معكم العطار في قضية شائكة جدا .
استر يارب

غير الحقيقة !

بعد الرجوع للحقيقة المرة اللي فاتت ...

الحقيقة طلعت بتوجع .

مش عايز تصدق ماتصدقش.......

بس ديه الحقيقة

*ياإما تدوق طعمها المر

*ياإما ماتصدقهاش

بس الاحسن انك تنسى الحقيقة اللي فاتت

ومتصدقش وماتدوقش طعمها المر ..............








بس دور على غيرها

يمكن تلاقي حقيقة جميلة ...مبشرة ....محبوبة


يمكن تسمح الحقيقة المرة


يمكن تغيرها





ارجع !!




حاسس بحاجة قوية .....


عمال تجري وراها .....


متعلق بيها ......


عايش فيها .....


مركز عليها .....


كل ماتقرب تلاقيها ... بعدت


كل ما تحاول تفشل ....











يبقة أنت أكيد عايش في الوهم ....









طب دور على حقيقة .....



حقيقة حقيقية .......



مفيش حقيقة .......



مفيش حقيقة .......





يبقة ده كله من تخيلاتك ......


ارجع للحقيقة .....

هتوصل ؟

خليك مصر ...

اشمعنا كله نجح ....

لازم تنجح ...

حاول مرة .......

مرة كمان ....

مرة كمان ....

حتوصل .....

ولو ماوصلتش .....

يبقة فتحت طريق للوصول .....


i gotta keep trying >>>>>>i gotta keep my head held high


كان معكم العطار وهو بيحاول يعمل حاجة مهتم بيها اوي